كشف الناطق الرسمي باسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، أن الغاية من عملية إرادة النصر هي التطهير، وإرسال رسالة إعلامية دقيقة وواضحة لعصابة داعش، بأن العراقيين مستمرون بملاحقة الإرهاب.
واضاف يحيى رسول، إن “عملية إرادة النصر مستمرة من أجل تحقيق أهدافها في تفتيش صحراء العراق التي تربط ثلاث محافظات، هي صلاح الدين ونينوى والأنبار، وصولاً إلى نقطة النهاية، وهي الحدود مع سوريا”.
وأوضح ، أن “جميع القوات العسكرية في العراق، اشتركت في هذه العملية، لتعقب عصابات داعش. وخلال الأيام الثلاثة الماضية تمكّنت من تدمير العديد من الأنفاق والكهوف، بالإضافة إلى مواقع لوجستية للإرهابيين والسيطرة على المركبات المفخخة ووثائق مهمة، وقتل واعتقال إرهابيين”.
وأشار إلى، أن “القوات العراقية وصلت إلى مناطق مهجورة منذ سنين، كان التنظيم الإرهابي يستغلها قبل أحداث 2014، وكانت مركزاً مهماً للتدريب والتخطيط، ومن هناك انطلقت العلميات الإرهابية في كثير من مدن العراق، وبسببها سقطت المدن واحدة تلو الأخرى بيد تنظيم داعش”.
وأكد الناطق الرسمي، أن “الغاية من العمليات هي التطهير، وإرسال رسالة إعلامية دقيقة وواضحة لعصابة داعش، بأن العراقيين مستمرون بملاحقة الإرهاب. وحتى الآن قطعت قواتنا أكثر من نصف الصحاري ضمن عملية إرادة النصر”
