رفع #الاحتياطي_الفدرالي "البنك المركزي الأميركي" أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعا.

ووصل سعر الفائدة القياسي للبنك الاحتياطي الفدرالي إلى النطاق بين 1.50٪ و1.75٪.

وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيانه يوم الأربعاء "لقد كانت مكاسب سوق العمل قوية في الأشهر الأخيرة، وظل معدل البطالة منخفضًا".

ومن الآن فصاعدًا، سيستمر المستهلكون بأميركا في رؤية ارتفاع في تكلفة الاقتراض على كل شيء بداية من بطاقات الائتمان إلى قروض السيارات وقروض الرهن العقاري.

وكان جيروم باول، الذي خلف جانيت يلين فى فبراير الماضي، قد قال مؤخرا أمام الكونجرس الأميركي، إنه "ستكون هناك زيادات أخرى تدريجية"، بالنظر لـ"النمو الاقتصادي القوى" بدفع من "سياسة الموازنة التي باتت أكثر تحفيزا".

وتعتبر هذه الزيادة الخامسة منذ ديسمبر 2016، بعد انتخاب الرئيس دونالد ترمب.

وهذا هو أول ارتفاع لسعر الفائدة منذ مطلع عام 2018 لكنه ليس الأخير، وفقًا لما يقوله الاقتصاديون. ومن المتوقع ارتفاع اثنين أو ثلاثة مرات أخرى لهذا العام، وفقا لروبرت داي، كبير الاقتصاديين في بنك Comerica.

وقال داي "أسعار الفائدة المرتفعة لها سلبيات على معظم الأسر."

لكن اقتصاد الولايات المتحدة يحافظ على الاتجاه الصعودي، بما في دلك نمو قوي في الوظائف وارتفاع قيم المنازل ونمو الأجور وارتفاع ثقة المستهلك وتخفيض الضرائب الفيدرالية ما يساهم في توفير المزيد من المال للعديد من المحافظ.

وقال داي "أعتقد أن الإيجابيات تفوق السلبيات هذا العام وسنشهد عاما قويا لإنفاق المستهلك غير التلقائي".