وصل المسبار باركر إلى أقرب نقطة له من الشمس والتقط صورا مثيرة للرياح الشمسية وللجانب الأيمن من الشمس ثم التقط صورا لكوكبي عطارد والأرض.
المركبة الفضائية الرائدة أو مسبار باركر، التي تقول وكالة الفضاء الأميركية ناسا إنها ستلامس الشمس وأنها ستحلق بالقرب من سطح هذا النجم الحار جدا والغامض الذي لا نعرف عنه شيئا رغم أنه موجود قبل وجود الأرض نفسها.
ووصلت المركبة إلى الشمس "تقريبا" وبدأت بالفعل بإرسال صور أخاذة وبيانات ومعلومات من رحلتها، والتقط الصور المسبار "ويسبر"، أو المصور عريض المدى للمسبار الشمسي، وفقا للإنديبندنت.
وأظهرت الصور جانبا مفصلا وواضحا من الرياح الشمسية، الأمر الذي من شأنه مساعدة العلماء على معرفة كيفية نشأتها.
وكان المسبار شق طريقه إلى الغلاف الخارجي للشمس ووصل إلى أقرب نقطة منها، في خطوة هي الأولى للبشرية والأقرب إلى الشمس.
وخلال تقدمها باتجاه النجم، جمعت المركبة كما هائلا من المعلومات بواسطة 4 أجهزة تم تثبيتها على جوانب المسبار أو المركبة.
ومن المتوقع أن يجد العلماء من خلال هذه المعلومات، التي تتحقق من مهمة باركر سولار بروب، أمورا مختلفة وغير معهودة عن شمسنا وبطريقة ربما لم يتوقعوها أبدا.