أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، ان ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا من القتال في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، ينس لايركه، قوله في تصريح صحفي، 26 حزيران 2018، إن مدنيين من بينهم أطفال سقطوا بين قتيل ومصاب وأن مستشفى توقف عن العمل بسبب ضربة جوية، فيما أشارت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، بتينا لوشر، إلى انها تتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبناني، ان الجيش السوري استعاد بلدة بصر الحرير من مقاتلي المعارضة في أول تقدم مهم للقوات الحكومية في إطار حملة بالقرب من الحدود الأردنية.
وكانت واشنطن أبلغت المعارضة السورية، أمس الاثنين، بأن عليها ألا تتوقع دعما عسكريا للمساعدة في التصدي للهجوم، وفقا لما ورد في نسخة من رسالة بعثت بها واشنطن إلى قادة فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة.