الأمير البريطاني تشارلز: لن أتدخل حينما أصبح الملك

قال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا إنه سيكف عن الحديث علنا عن القضايا التي يؤمن بها بقوة عندما يصبح ملكا لأنه "ليس بهذا الغباء".

وأضاف متحدثا إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل عيد ميلاده السبعين الذي يحل الأسبوع القادم أن دور الملك يختلف اختلافا تاما عن وضعه الحالي كأمير ويلز.

وتابع الأمير تشارلز، نجل الملكة إليزابيث (92 عاما)، "فكرة أن أواصل السير بنفس الأسلوب تماما، إذا قدر لي أن أتولى العرش، فكرة حمقاء تماما لأن الأمرين، الوضعين، مختلفان كليا".

وسئل عما إن كان سيواصل حملاته العامة فأجاب "كلا، لن أفعل. لست بهذا الغباء".

ويدلي تشارلز برأيه صراحة في مواضيع مثل القضايا البيئية والاجتماعية. وفي سبتمبر أيلول قال في مقابلة مع مجلة جي.كيو "مشكلتي أني اعتقد أن هناك الكثير من الأمور التي تحتاج للإنجاز أو للكفاح من أجلها".

لكنه قال لبي.بي.سي إنه سيمارس مهامه كملك في إطار "الضوابط الدستورية".

ودافع في الوقت نفسه عن نشاطه كوريث للعرش الذي يشمل تأسيسه جمعية (ذا برينسس تراست) الخيرية في 1976 لدعم الشباب.

وقال "إذا كان القلق على الأحياء الفقيرة بالمدن كما فعلت قبل 40 عام من قبيل التدخل.. إذا كان تدخلا فأنا فخور به".

وقال ابنه الأمير وليام إنه يود أن يمضي تشارلز وقتا أطول مع أحفاده.

وأضاف "عندما يكون معنا، يكون رائعا… نحتاج وجوده قدر الإمكان".