أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، السبت، ان الأمن والاقتصاد مرتبطان معا، مبينا انه من دون الاستقرار الأمني لن يكون هناك استثمار وتطوير للاقتصاد.
وجاءت تصريحات عبد المهدي، خلال زيارته اليوم، 27 تشرين الأول 2018، لمقر وزارة الدفاع، حيث عقد اجتماعا مع القيادات العسكرية، واطلع على عرض مفصل عن الاوضاع الامنية ، كما أكد ان الجيش العراقي بدأ يستعيد مكانته في دولة ديمقراطية وليست دولة دكتاتورية، بحسب ما نقله المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وبين عبد المهدي، أن "الجيش لايستخدم في القمع وانما في حماية الشعب، مشيدا بتضحيات القوات الأمنية ومبينا ان زيارته للوزارات الامنية في أول أيام تسنم الحكومة جاءت لاهمية هذه الوزارات والملف الامني.
وتابع بالقول ان "الامن والاقتصاد مرتبطان معا، فمن دون الاستقرار الامني لن يكون هناك استثمار وتطوير للاقتصاد والخدمات" .
وشدد على ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري وملاحقة الخلايا الارهابية للقضاء عليها لانها "سرطان غير مچتث" بشكل كامل .
وفيما يخص العلاقات مع دول الجوار اكد أن "العراق يرغب بتوطيد علاقاته مع دول الجوار والمجتمع الدولي على اساس المصالح المشتركة والبحث عن المشتركات التي هي اكثر من الخلافات، مبينا ان الحروب والصراعات اضرّت بالعراق كثيرا .
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، قد قام في وقت سابق اليوم السبت، بزيارة إلى مقر وزارة الداخلية، وعقد اجتماعا مع القيادات الامنية، حيث استمع الى عرض عن الاوضاع الأمنية في البلد والخطط المستقبلية لتعزيز الأمن للمواطنين .
وأصدر عبد المهدي، خلال الزيارة مجموعة من التوجيهات للقادة الأمنيين والتي تساهم في استقرار الاوضاع الأمنية والرؤية المقدمة من خلال المنهاج الوزاري بخصوص الأمن وتعزيزه .