ذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وفدا من رام الله سيتوجه غدا إلى القاهرة كي ينقل إلى "الأشقاء المصريين" موقفا فلسطينيا واضحا بخصوص المصالحة الوطنية.
وقال عباس، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية برام الله اليوم إن "الأشقاء المصريين أرسلوا لنا فكرة عن موضوع المصالحة"، مضيفا أن الوفد لا يحمل ردا على أحد وموقف الفلسطينيين ثابت إزاء المصالحة.
وكانت القاهرة قد تقدمت منتصف يوليو الجاري بمبادرة جديدة للمصالحة، تتضمن رفع العقوبات عن قطاع غزة، وتولي وزراء حكومة التوافق الفلسطينية الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة، وتشغيل محطة الكهرباء من خلال توفير الوقود لها دون فرض ضرائب عليها، وفق مصادر مطلعة.
هذا وهاجم الرئيس الفلسطيني إسرائيل لتصرفاتها في المسجد الأقصى، مشددا على أن الإجراءات الإسرائيلية "لم تعد تحتمل، ولا بد من وقفة جادة لوقفها".
وشدد عباس على أن السلطة الفلسطينية كانت وستظل ترفض "صفقة القرن" التي تعمل الولايات المتحدة على إعدادها، مضيفا أن أمرها انتهى بالنسبة للفلسطينيين ولم يعد لديهم أي اهتمام بها.
وأعرب الرئيس عن الرفض الفلسطيني لقانون القومية الإسرائيلي الجديد، قائلا إن الفلسطينيين لن يقبلوا بقانون يلغي كل ما هو غير يهودي.
كما تطرق عباس إلى موضوع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق، مؤكدا التوصل إلى الاتفاق، أثناء زيارة وفد فلسطيني إلى العاصمة السورية مؤخرا، على مشاركة السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار المخيم.