نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان “إرث داعش المميت في الموصل” قالت فيه إنه بعد مرور خمس سنوات على تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، لا تزال الكثير من أحيائها لم تعد لطبيعتها بسبب آثار الحرب من ألغام ومواد متفجرة خلفها تنظيم داعش ما يشكل عوائق مستمرة للساكنين فيها والعائدين إليها.
وأوضح التقرير أن مناطق واسعة على الضفة الغربية من نهر دجلة واقعة تحت حصار صامت، تقيدها وجود مخلفات حربية متفجرة وألغام تسبب في سقوط ضحايا بين السكان وإصابة بعضهم بجروح بجروح بليغة
وأشارت التايمز إلى أن مساحة تزيد على 3 آلاف كيلومتر في العراق ملوثة بالألغام وهو ما يعرض حياة 8.5 مليون شخص للخطر, بينما تواجه المنظمات الإنسانية مشكلات في تقديم خدماتها بالموصل بسبب نقص التمويل حيث تلقى قطاع إزالة الألغام أدنى نسبة تمويل منذ العام 2016, وهناك توقعات بأن برنامج التمويل الكلي للمساعدة في العراق سيقلص التمويل بنسبة 80% حتى عام 2024.