نتيجة للتغييرات في المناصب الأمنية، أصبحت الاستخبارات العسكرية تحت المجهر، بعد تقديم أكثر من مرشح لإدارتها، تلاحق أحدهم علامات استفهام عديدة، وفقا لمصادر أمنية، مؤكدين خضوع التغيرات الأمنية للمحاصصة الحزبية.
مصادر أمنية كشفت إن رئيس حكومة الإطار التنسيقي محمد السوداني بدأ بالاعتماد في قراراته بالتغييرات الأمنية والعسكرية على استشارات وزير الداخلية عبدالأمير الشمري، حتى لو كانت تخص وزارة الدفاع، وذلك نتيجة للعلاقة الوطيدة بينهما، وتضيف المصادر، أن من أبرز حالات التغييرات التي يسعى السوداني لاتخاذها باستشارة الشمري، تخص شمول مدير الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بالتغييرات الجديدة، وتقديم مرشح تحوم حوله شبهات بسبب إقالته من مناصب عدة سابقة بسبب إخفاقه، وأشارت المصادر الى أن الاستخبارات تتعرض منذ سنوات طويلة إلى ضغوط كبيرة، من مكاتب وزراء الدفاع ورئاسة أركان الجيش، تتمثل بطلب غلق أو تأجيل ملفات الفساد التي تفتح بحق الضباط والقادة في الجيش.