نشرت شبكة “أيه بي سي الأميركية” تقريرا بعنوان “نقص حصاد في محصول القمح بالعراق” حيث قالت إن قرار الحكومة العراقية بتخفيض الخطة الزراعية بنسبة 50% لمواجهة النقص الحاد في المياه الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف فضلا عن قيام الدول المجاورة بحجز كميات كبيرة من مياه دجلة والفرات أدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي العراقي ومنها محصول القمح.
وأضافت الشبكة الأميركية في تقريرها أن الحكومة العراقية وقفت عاجزة عن حل قضايا تم إهمالها منذ فترة طويلة، وتم إلقاء اللوم على التصحر كعامل وراء موجة العواصف الرملية التي ضربت العراق هذا العام بلا هوادة
وأشارت إيه بي سي نيوز إلى أن العراق يعتمد على نهري دجلة والفرات في تلبية جميع احتياجاته المائية تقريبا، وينبع كلاهما من تركيا وإيران اللتين قامتا ببناء سدود أدت إلى سد أو تحويل المياه، ما تسبب في نقص كبير في العراق.
وأضافت أن الطلب المحلي على القمح في العراق يتراوح ما بين 5 إلى 6 ملايين طن سنويا لكن الإنتاج المحلي آخذ في الانكماش مع مرور كل عام وأصبح هناك عجز يصل إلى 2.5 مليون طن.