قالت وكالة أسوشيتد برس تحت عنوان ” تحالف الميليشيات أكبر الخاسرين في العراق” إن النتائج التي نشرتها مفوضية الانتخابات أظهرت سقوط تحالف الفتح العسكري الذي يضم الفصائل الولائية في مقابل زيادة عدد مقاعد الكتلة الصدرية والمستقلين والمرشحين المحسوبين على ثورة تشرين.
وأضافت أسوشيتد برس أن الانتخابات شهدت إحجاما واضحا بين الشباب العراقي – أكبر فئة ديموغرافية في البلاد عن الخروج للتصويت حيث أعرب الكثيرون عن وجهات نظر مفادها أن النظام محصن ضد الإصلاح وأن الانتخابات لن تعيد إلا الوجوه والأحزاب نفسها المسؤولة عن الفساد وسوء الإدارة اللذين ابتلي بهما العراق.
