قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة ستعلن سحب قواتها القتالية من العراق بنهاية العام لكنه ليس من المتوقع أن يتغير الكثير فيما يخص عدد الجنود الأميركيين مع تحويل مهامهم إلى استشارية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأميركية إنه لن تكون هناك قوات عسكرية أمريكية في دور قتالي بحلول نهاية العام وسيتم إجراء بعض التعديلات على مهامها بما يتماشى مع هذا الالتزام وتخفيف الضغط الذي تمارسه الفصائل الموالية لإيران على الحكومة العراقية.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن تقديرات المستشارين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تشير إلى هزيمة تنظيم داعش باعتباره تهديدًا عسكريًا كبيرًا ولكن أيديولوجيته المتطرفة لا تزال قائمة.
وأضافت نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لم ينجز سوى القليل منذ توليه منصبه قبل عامين على صعيد كبح جماح الميليشيات والقضاء على الفساد وملاحقة قتلة مئات المتظاهرين والناشطين العزل , مشيرة إلى أن النظام السياسي في العراق سمح بسيطرة الميليشيات على الوزارات الحكومية وسحب الأموال المخصصة للخدمات العامة وتوجيهها إلى الأحزاب مما ساهم في انهيار القطاع الطبي وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر وانتشار البطالة والعاطلين عن العمل.
