قالت صحيفة فويس أوف أميركا إن تغيير وضع القوات الأميركية في العراق من قتالية إلى استشارية من الممكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الوضع الأمني في ظل التهديدات القائمة من داعش الإرهابي والتي كان أخرها التفجير الذي استهداف سوق شعبية في مدينة الصدر قبل عيد الأضحى المبارك
وأضافت الصحيفة الأميركية أن الولايات المتحدة والعراق اتفقوا على تغيير مهمة القوات الأميركية ، مع التركيز على الأدوار التدريبية والاستشارية لكن الاتفاق لم يذكر جدولا زمنيا لترتيب هذا الأمر مشيرة إلى أن إدارة بايدن مازالت تدرس خياراتها للتعامل مع الجماعات المسلحة التي تستهدف المنشآت العسكرية والدبلوماسية بهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله إن الحكومة العراقية لا تعلم هوية الجهة التي تقوم بهذه الهجمات لكنها تدين هذه الممارسات مبينا أن الجانب العراقي سيطلع المسؤولين الأميركيين على نتائج التحقيقات في هذه الهجمات التي وصفها بالإرهابية كما أبدى أمله في أن تتوقف هذه الهجمات التي تشكل خطرا على الأمن في المنطقة
واختتمت فويس أوف أميركا بأن العراق مازال بحاجة إلى دعم القوات الأميركية على الرغم من اتجاه إدارة بايدن للانسحاب من الشرق الأوسط فإن التخلي عن بغداد سيكون خطأ جسيما.