قال تقرير لصحيفة أوبن ديموكراسي إن العراق لايزال يعاني من الفقر والظلم و الخسائر الكبيرة في الأرواح بشكل يومي بعد 18 عاما من سقوط النظام السابق.
ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ بداية العام قتل 330 مدنيا بينهم 27 طفلا ليضافوا إلى أكثر من 208 آلاف حالة وفاة بين المدنيين العراقيين منذ عام 2003 , مشيرة إلى أن الثوابت الوحيدة في العراق بين عامي 2003 و 2021 كانت العنف الطائفي والإرهاب والفقر وانتشار الأسلحة وعدم الاستقرار السياسي والفشل الاقتصادي.
وأضافت أوبن ديموكراسي أن مشاهد مثل فتح قوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب والميليشيات النار والذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين تؤكد أن العراق أصبح أضعف وأقل أمنا بعد أن كان يُعتقد أن إسقاط النظام السابق سينتج عراقًا قويا خالٍ من الديكتاتورية لكن الواقع أظهر أن الأحزاب السياسية وكل من اشترك في العملية السياسية قادوا العراق إلى الهاوية وتقاسموا ثرواته وتركوا سكانه يعانوا الفقر وقلة الخدمات
واختتم التقرير بأن العراق يحتاج إلى الحل الثوري لأنه من غير المرجح أن تحدث الانتخابات المقبلة أي فرق في ظل الوضع الأمني الذي يجعل من المشاركة السياسية صعبة ، والشرعية مشكوك فيها ، مبينة أن غياب المساءلة يدفع العراقيين إلى الإحساس بأن تحقيق العدالة حلم مستحيل.