قال تقرير لمجلة “بوليتيكو” إن مسؤولين أميركيين وعراقيين يضعون اللمسات الأخيرة على تحويل مهمة الجيش الأميركي في العراق إلى دور استشاري بحت بحلول نهاية العام، إيذاناً بالانتهاء الرسمي للمهمة القتالية الأميركية في البلاد، وفقاً لمسؤول أميركي، وشخصين مطلعين.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين يخططون للإعلان عن هذا التحول الاثنين بعد أن يلتقي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
وبموجب الخطة، التي أكدت المصادر أنها لن تشكل انسحابا للقوات الأميركية من البلاد سيبقى عدد من أفراد الجيش الأميركي في العراق إلى أجل غير مسمى. وستقدم هذه القوات الدعم اللوجستي والاستشاري بالإضافة إلى القدرة الجوية وقدرات الاستخبارات والرصد في ما يتعلق بالقتال ضد تنظيم داعش، الذي تبنى هذا الأسبوع المسؤولية عن هجوم انتحاري في بغداد خلّف عشرات القتلى.
وقال مصدر لصحيفة بوليتيكو إن الإعلان يأتي تتويجاً لعدد من الحوارات الاستراتيجية بين المسؤولين العراقيين والأميركيين حول الوجود العسكري الأميركي في العراق على مدى السنوات القليلة الماضية.
