قالت صحيفة الشرق الأوسط إن الكثير من العراقيين يرون أن التفجيرات وحرائق المستشفيات رسائل سياسية عادة ما تتكرر قبل كل دورة انتخابية.
وأكدت الصحيفة في نسختها الإنجليزية أن هناك اتفاقا على أن الانتخابات المقبلة في تشرين هي الأكثر تعقيدا لأنها جاءت عقب ثورة غاضبة واحتجاجات غير مسبوقة ضد العملية السياسية وبنيانها الطائفي , كما تنطوي على العديد من السيناريوهات الصعبة بغض النظر عن الفائز بسبب الاستقطاب الطائفي وسعي الميليشيات إلى السيطرة على السلطة.
وأضافت الصحيفة أن القوى السياسية في العراق تنظر للانتخابات المقبلة على أنها فرصة لزيادة نفوذهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية , وليس لتنفيذ مطالب المحتجين .. ونقلت الشرق الأوسط عن نشطاء قولهم إن خيار مقاطعة الانتخابات يهدف إلى تأجيلها لموعد آخر في ظروف أكثر أمانًا من أجل منع الجماعات المسلحة من الاستيلاء على المقاعد التشريعية مضيفين أن هذه الجماعات أرهبت السياسيين المستقلين من خلال التصفية أوالاختطاف ، مما منع الكثيرين من الانخراط بحرية في العملية الانتخابية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن فوز الممثلين السياسيين للفصائل المسلحة يعني أن التيار المدني سيحيي الاحتجاجات ضد الفساد والتزوير والتلاعب بالأصوات.
