التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، وبحث الجانبان تحضيرات جولة الحوار الاستراتيجي المقبلة، وآليات انسحاب القوات الأجنبية المقاتلة من العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، إن الكاظمي بحث مع ماكغورك والوفد المرافق، التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتحضيرات لعقد الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة.
وأضاف البيان أنه “تمت مناقشة آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي الذي يطور العلاقة بين البلدين ويعزز أمن العراق وسيادته، بالإضافة إلى توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية، وفي مجال التعاون الصحي ومواجهة جائحة كورونا”.
وأكد مكتب الكاظمي أن “الجانبين ناقشا الأوضاع الإقليمية، والتأكيد على حاجة المنطقة إلى تغليب لغة الحوار والتهدئة، ودور العراق المتنامي في هذا المجال”.
زيارات متزامنة
الزيارة تزامنة مع إجراء وزير المخابرات الإيراني محمود علوي زيارة إلى العراق التقى خلالها الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي في بغداد.
وتأتي هذه الزيارات المتتالية لمسؤولي طهران وواشنطن وسط أوضاع في غاية التوتر في العراق الواقع وسط أزمة بين حليفه الأميركي وجارته إيران اللذين يخوضان مواجهة بالوكالة على أراضيه.