قال تقرير لموقع المونيتور إن تكثيف الفصائل الموالية لإيران الهجمات على المصالح الأميركية والقواعد العسكرية في العراق هو جزء من خطة ضغط تمارسها طهران في إطار المفاوضات في البرنامج النووي الإيراني
وأشار التقرير إن حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لم تستطع كبح جماح تلك الميليشيات الخارجة عن سيطرة الحكومة العراقية ، مشيرة إلى تصريحات بعض قادة الفصائل التي خرجت بصورة علنية وتعهدوا فيها باستهداف القوات الأميركية ما قد يضع العراق في مأزق التحول إلى ساحة معركة للأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران.
ولفتت التقرير إلى أن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول وصف الهجمات على القواعد الأميركية بأنها إرهابية لكن الحكومة لم تستطع النجاح في تقديم أي من المتورطين فيها للعدالة
واختتمت المونيتور بأن استمرا النسق التصاعدي لهذه الهجمات سوف يعود بأضرار كبيرة على العراق وخاصة على الصعيد الاقتصادي حيث تهرب الاستثمارات الأجنبية من البلاد وتتضاءل فرص عمل القطاع الخاص في ظل عدم استقرار أسعار النفط
