قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه “غير متأكد” بشأن ما إذا كانت روسيا تقف وراء الهجمات السيبرانية الأخيرة على شركات أميركية وعالمية”، متوعداً بـ”الرد” إذا ثبتت مسؤوليتها.
ولفت بايدن إلى أن “الاعتقاد المبدئي” للحكومة الأميركية، يتمثل في عدم مشاركة متسللين روس في هجوم إلكتروني ببرامج لطلب الفدية تعرضت له مئات المؤسسات الأميركية والعالمية، مشيراً: “لسنا متأكدين” من هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وأصدر بايدن تعليمات لوكالات المخابرات الأميركية لإجراء تحقيق. وتابع أن الولايات المتحدة سترد إذا خلصوا إلى أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم.
وكانت شبكة “بلومبرغ” قالت السبت، إن هجوما كبيراً ببرمجيات “الفدية” على سلاسل توريد البرمجيات أثر على أكثر من 1000 شركة حتى الآن، وربما يستمر العدد في الزيادة.
ونقلت الشبكة الأميركية عن شركة الأمن الإلكتروني “هانترس لابس إنك” أن الهجوم ركز على مزودي إدارة الخدمات، الذين يقدمون خدمات تكنولوجيا المعلومات بشكل أساسي للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
وحذرت من أن مثل هذه الهجمات ربما يكون لها أثر مضاعف، لأن القراصنة ربما يتمكنون بعد ذلك من الوصول إلى حسابات عملاء مزودي إدارة الخدمات واختراقها.
من جهته، قال جون هاموند، الباحث المتخصص في الأمن السيبراني في “هانترس لابس”، إن أكثر من 20 مزود إدارة خدمات تأثروا بالهجوم حتى الآن.
ويبدو أن تأثير الهجوم بدأ في الظهور، ففي السويد، تعذّر فتح غالبية متاجر سلسلة البقالة “كووب” (Coop) التي يزيد عددها على 800 متجر، السبت، بعد أن أدى الهجوم إلى حدوث خلل في ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية، حسب ما ذكرت المتحدثة باسم الشركة، تيريز كناب، لشبكة “بلومبرغ”.