قال تقرير لموقع بي بي سي إنه من الصعب رؤية انتشار المولدات والمبردات في شوارع العراق ذلك البلد النفطي الذي بات سكانه يعانوا من تدهور البنية التحتية وانقطاع شبكات الكهرباء في وقت تتخطى درجات الحرارة الخمسين
وقالت بي بي سي إن شبكة الكهرباء في العراق في حالة يرثى لها منذ سنوات ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سوء الإدارة والفساد مشيرة إلى أن هذا الملف أثار غضب العراقيين حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي رافعين شعارات “ماكو كهرباء”
وأشارت بي بي سي إلى أن نقص الكهرباء بات موضوعا رئيسيا على شبكات التواصل الأجتماعي في العراق حيث تساءل نشطاء ومغردون عن أسباب الفشل المتكرر للحكومات المتعاقبة في حل هذا الملف الذي صرف عليهم عشرات المليارات من الدولارات دون أية نتائج وأبدوا كذلك خيبة أملهم من إعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تشكيل خلية أزمة لمواجهة مشكلة النقص في ساعات تجهيز الكهرباء مشيرين إلى أن هذه اللجان لا تعمل سوى للتسويف دون وضع حلول حقيقية
وأعادت بي بي سي التذكير بأن ملف الخدمات وخاصة الكهرباء كان الوقود الرئيسي لاستعال ثورة تشرين التي نجحت في إقالة حكومة عادل عبد المهدي مشيرة إلى أن استمرار تردي هذا الملف سيدفع الشارع العراقي مرة أخرى إلى الغليان
