بقلم/ سلام المهندس
المالكي يبدأ دعايته الإنتخابية مبكراً، بشعار “معاً لإستكمال مسيرة بناء الدولة ” بعد ثمان عشر سنة يريد يبدأ لبناء العراق، خلال هذه السنوات من هدم العراق وقتل كل مقومات الحياة، تعليم، صحة، حرية رأي، بنى تحتية سيئه، سرقات، تكميم الأفواه.. حياة معدومة لجميع العراقيين والآن يخرج بشعار ساذج لا يصدقه سوى الأغبياء، علماً ليس فقط المالكي هو من هدم العراق جميع السياسيين بعد عام 2003، لم يخدموا العراق أو شعبه ويكونوا أمُناء لحفظ الأمانة أو القسم الذي عاهدوا أنفسهم والشعب للمحافظة على ثروة العراق وإحترام الدستور، لكن كتبنا على ما بدأه من دعاية ساذجة، ولا تحسب له حسنة سوى واحدة هو كبت جماح الصدريين وإنهاء سطوتهم في ذلك الوقت، اما البناء كانوا اوائل الخونة الذين لم يحافظوا على العراق بل سعوا لسرقته وهدمه وكانوا مافيات لسرقة أموال الشعب وعُملاء لرفع راية الأستسلام والعمالة لحكومة ولاية الفقيه.
خلاف المالكي مع قيادات حزب الدعوة ابراهيم الجعفري، علي الاديب، وليد الحلي وغيرهم مما يدعون انهم من الصف الاول هو على قيادة الحزب الذي سيطر عليه المالكي حتى عندما استلم حكم العراق، الذي جعل مطار المثنى ثكنة مخابراتية ترفد إيران بكل معلومات عن العراق، وثكنة للخطف والتعذيب وكل من يخالف أفكار الحزب من غير الأموال المهولة من الصرفيات من خزينة الدولة لتمويل المقر العام والمكاتب المنتشرة في عموم العراق، والذي لا يعرفه الكثير ان المالكي وبأوامر إيرانية هو المشرف الرئيسي على ما تسمى ميليشيات الحشد وسرايا الإغتيالات لولائه وإطعاته العمياء لولاية الفقيه.
أنا في كتابتي ليس الهدف التسقيط بل هي معروفة لعموم شعب العراق، وإضافة في حديثي هذا يشمل جميع قيادات الإحزاب بنفس الهدم والسرقات، وسبق ان قلنا الإنتخابات سوف لا تغير شيء من وضع العراق، ومستحيل تكون نزيهه هو الذي يسرق أموال العراقيين ويخون الوطن هل تنتظر منه أن يكون نزيه، فلا بناء ولا تحسن وضع معيشي للعراقيين ولا آمان وكل هذه الشعارات باليه مستهلكة لا يصدقها سوى الأغبياء والمغيبين عن الشأن العراقي