استنكارات صحفين لقرار اغلاق مكاتب قناة البغدادية في العراق

يستنكر الاتحاد العام للادباء الشعبيين العرب قرار غلق مكتب قناة البغدادية لانها صوت الحقيقة ولسان حال الشعب.ونطالب الجهات التي اصدرت هذا القرار الجائر بالعدول عن قرارها لانه لايمت لحرية التعبير بصلة تذكر

وهو من سياسات تكميم الافواه ونرفضه جملة وتفصيلا …الامانة العامة

عداي السلطاني / امين عام اتحاد الادباء الشعبيين العرب

هذا و قد قدم الصحفي معن محمد حسن استنكارا لقرار غلق البغدادية و قال من الواجب علي ان انصف قناتكم العزيزة علي خلال غلقها من قبل الحكومة فقد كتبت مقالا بذلك تجدونه في هذه الرسالة وكذلك سيتم نشره على الصفحة الرئيسية في موقع صوت العراق مساء اليوم الاثنين وبشكل بارز

كما استنكر محمد خضوري لقرار اغلاق مكاتب قناة البغدادية في العراق و قال ان قناة البغدادية من القنوات العراقية الأصيلة التي تهتم بالمواطن العراقي وتختص بحياته اليومية من خدمات إلى رواتب متقاعدين إلى الوضع السياسي والأمني .ولكن ما أسباب تدهور العلاقة ما بين الحكومة وقناة البغدادية بين فترة وآخرة ؟الجواب وبكل بساطة هو ماتعرضه هذه القناة الشريفة من خلال برامجها الجادة .فبرنامج ساعة ونصف برنامج يختص بحياة المواطن العراقي وبالخدمات المقدمة إليه من قبل الحكومة العراقية ،إضافة إلى برنامج أستوديو التاسعة ،هذا البرنامج الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة ما بين أبناء العراق الباحثين عن الحقيقة ،وبرنامج العراق إلى أين كل هذه البرنامج جعلت من قناة البغدادية الباحثة عن الحقيقة العدو الأول للحكومة لما تبثه من قول للحقيقة ومصداقية الخبر ودقته .نعم ما تعرضه القناة من ملفات فساد يشيب الرأس من كثرتها هذه الوثائق حقيقية وغير مشكوك فيها لأنها من مصدر الفساد والمفسدين ،هذه الوثائق وقول الحقيقة جعل قناة البغدادية بصدام حقيقي مع الحكومة ،ولكن بنفس الوقت جعل هذه القناة الأقرب إلى قلب المشاهد العراقي الذي أصبح يعي ويعرف ما تقوم به قناة البغدادية من مخاطر حقيقية من اجل إيصال المعلومة بكل دقة إليه بدون تحريف .تحية أجلال واحترام لهذه القناة التي أصبحت عنوان الوطنية العراقية الأصيلة ،وقناة نصرت المظلومين ،والمحرومين ،والمهمشين ،والبوساء ،القناة التي تدافع عن حقوق العراقيين كافة بعيدا عن الدين أو الطائفة أو المذهب بل هي بيت لكل العراقيين وعنوان وحدة العراق .نحن من هذا المنبر الحر ندعو الحكومة إلى التراجع عن هذا القرار ضد قناة البغدادية وفك الحصار العسكري المفروض ضد مكتب القناة في بغداد ،حتى تكون لدى الحكومة مصداقية في حرية الك.