لانها تكشف الحقيقة .. ” البغدادية ” دائما هي المستهدفة

مرة اخرى تصدر الحكومة امرا بغلق قناة ” البغدادية ” دون معرفة سبب الغلق وكعادتها اي ” الحكومة ” تطوق مكتب بغداد والمكاتب الاخرى باليات عسكرية وتخرج موظفيها من مكاتبهم بنوع من الرعب الا ان هذا قد تعود عليه منتسبي هذه القناة على مثل تلك الاجراءات المستفزة الخارجة عن الاساليب المتحضرة في التعامل مع الجهات المثقفة والواعية ولانريد هنا ان نصف مما جرى فان المواطن العراقي يعرف تصرفات الجهات الامنية في تنفيذ هكذا اومر وليست تتعلق في القناة وانما في اي مكان اخر , كما ان هذا الغلق لم يكن مفاجاءا لمتابعي هذه القناة الحرة التي لاتدعمها جهة سياسية معينة او تلتزمها دولة اقليمية كما هو معروف عند اغلب القنوات المحلية الاخرى التي تتعكز على جهات سياسية او تتبنى مشروعا اقليما له علاقة بالشأن العراقي ” فالبغدادية ” وكما عرفتها ويعرفها الشعب العراقي بانها تملك مشروعا اعلاميا وطنيا ومهنيا يملكه تاجرعراقي وطني ملكه الله سبحانه وتعالى مالا حلال وظف اغلبة لهذا المشروع والكل يعرفة من العراقيين ولا غبار على تمويل القناة كما لااغلب القنوات الاخرى التي ترتدي قناع الاحصنة لتسير وفق خط واحد , اذن فأن مشروع ” البغدادية ” الاعلامي ومنذ بدايته الاؤلى بدأ باصدار صحيفة يومية سياسية بعد اشهر من الاحتلال الانكلو- الامريكي عام 2003 اسمها ” الفرات ” واني دائما ان اسعد بهذه الصحيفة كوني احد الرعيل الاؤل لها منذ لحظة تاسياسها ومن مراسيلها في بغداد كما اتشرف ان اكون انا وزميلي الصحفي مهدي العامري من اول مراسلي الصحف والوكالات والقنوات العراقية والعربية والدولية ممن كان ينقل اخبار معركة الفلوجة الاولى فكانت ” الفرات” الصحيفة الوحيدة التي تنقل الاخبار من داخل المدينة المقاومة للاحتلال للصحيفة وكذلك معركة النجف ضد الاحتلال وكانت معنا الصحفية الجريئة هدى جاسم وطبعا كان يقف ورائنا ويوجهنا الصحفي القدير محمد حنون فكانت ” الفرات ” بحق الصحيفة الوحيدة التي كانت تنقل اخبار المقاومة الحقيقية دون خوف من بريمر الحاكم العسكري السيء الصيت انذاك واستمرت الصحيفة فيما بعد حتى انتجت ” قناة ” البغدادية ” التي استمرت بنفس المشروع الوطني وليومنا هذا ملتزمة بمشروعها الوطني الذي لم يتأثر يوما باي ضغط حكومي او ضغط جهوي سياسي او اقليمي او اي شيء اخر , وان غلق القناة في عموم العراق لم يكن مفاجأ كما قلت لمتابعي ومشاهدي القناة بل كان متوقعا من خلال كشفها لملفات الفساد وكشف المفسدين للراي العام في برامجها السابقة والاخيرة واخرها برنامج الساعة التاسعة وساعة ونصف واعتقد هما السبب في اقدام الحكومة على اتخاذ قرار الغلق ليوقفوا غلق الحقائق الاخرى التي سببت وتسبب احراجا للفاسدين من المسؤولين الحكوميين واخرين من المسؤولين واشخاص اخرين خارج الحكومة في الداخل والخارج وبالرغم من اتخاذ قرار الغلق فان القناة باعتقادي الاكيد لن ولم تنصاع الى اي تغيرفي مشروعها الاعلامي الوطني الشريف فاذا انهم نجحوا في غلق مكاتب القناة فانهم لايستطيعون تكميم افواه الشعب الذي ذاق بهم ذرعا فهذه الالسن والافواه هي ممن ستمثل مكاتب ” البغدادية” الى ان يشاء الله فتحها مرة اخرى لاانها اكبر من دسائس الفاسدين التي تطبخ في مطابخ التسقيط فلا والف لا لن يسقطوا صوت الشعب المتمثل بقناتهم ” البغدادية ” وان شاء الله العود احمد