شنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هجوما على آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا أمس الأحد (10 مارس آذار) بهدف القضاء على ما تبقى من الخلافة التي شملت ذات يوم ثلث مساحة كل من العراق وسوريا.

ورغم أن الباغوز آخر منطقة سكانية تخضع لسيطرة التنظيم إلا أنه لا يزال يشكل تهديدا أمنيا كبيرا بنشاطه في مناطق أخرى نائية، وقدرته على شن هجمات تعتمد على أسلوب حرب العصابات.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية أوقفت أكثر من مرة تقدمها تجاه الجيب المحاصر في قرية الباغوز الواقعة قرب الحدود مع العراق للسماح بخروج المدنيين ومنهم زوجات وأطفال مقاتلين في التنظيم.

وتكبدت الدولة الإسلامية خسائر عسكرية كبيرة في عام 2017 بخسارة مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية.

وقوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، هي الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا وقد دفعت التنظيم للوراء على امتداد الضفة الشرقية لنهر الفرات، وأجبرت مقاتليه وأتباعه على التقهقر إلى الباغوز.