نفت وزارة الدفاع الأمريكية، التقارير الروسية حول قيام الولايات المتحدة بزيادة عدد حاملاتها للصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط تمهيدا لشن ضربة على سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون، في تعليق على بيانات وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، 27 آب، إن"ما يمكنني أن أقوله لهم هو أن التقارير الروسية حول تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة"، وفق ما نقلته وكالة "تاس".
وأوضح باهون أن "هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أمرا مباشرا باتخاذ مثل هذه الإجراءات".
وكانت وزارة الدفاع الروسية حذرت في وقت سابق، من قيام فصائل المعارضة المسلحة في إدلب السورية بالتعاون مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء" والاستخبارات البريطانية، بإعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم باستخدام مواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أمريكية بريطانية فرنسية على سوريا.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن هذه العملية قد تجري لتغطية هجوم كبير للمسلحين في إدلب على مواقع الجيش السوري في محافظتي حماة وحلب المجاورتين.
جدير بالذكر ان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف، أفاد قبل يومين، ان المدمرة الأمريكية "روس" المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 آب وهي مزودة بما قدره 28 صاروخا من طراز "توماهوك" القادرة على ضرب أي هدف في سوريا.