شن تنظيم داعش هجمات مسلحة في كل من الساحل الليبي والعاصمة الفرنسية باريس، بعد ساعات من بث تسجيل صوتي لزعيمه أبو بكر البغدادي يحرض فيه أنصاره على شن المزيد من الهجمات.
وذكرت صحيفة الشرق الاوسط اليوم (24 اب 2018 )، ان "مسلحين هاجموا حاجزا لقوة العمليات الخاصة التابعة لحكومة الوفاق الليبية بين بلدتي زليتن والخمس على الطريق الساحلية المؤدية من طرابلس إلى مدينة مصراتة؛ ما أوقع سبعة قتلى و10 جرحى".
واضافت الصحيفة انه "في حين لم يعلن داعش حتى مساء أمس، مسؤوليته عن الهجوم الذي يعتبر الأحدث من نوعه هذا العام في سلسلة هجمات دموية للتنظيم المتطرف على الأراضي الليبية، فإن عميد بلدية زليتن مفتاح الطاهر حمادي اتهم التنظيم بالتورط في الهجوم الذي وقع في منطقة ينشط فيها، لافتاً إلى أن المهاجمين استخدموا الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية".
وفي فرنسا، قتل رجل بواسطة سكين والدته وشقيقته، وأصاب شخصا ثالثاً بجروح خطيرة في بلدة تراب قرب باريس، قبل أن تقتله الشرطة، وفي حين تحدثت السلطات عن عمل قام به شخص "غير متزن" وليس عن عمل إرهابي، رغم تبني تنظيم داعش الاعتداء.
وقد قتل الرجل المدرج على قائمة المراقبين أمنيا لارتباطهم بالإرهاب منذ عام 2016، والدته وشقيقته، وخرج من منزلهما وهو يحمل سكيناً متوجها نحو عناصر من الشرطة كانوا يحاولون توقيفه. وأطلقت عليه قوات الأمن النار فأصيب بجروح بالغة قضى إثرها، حسب ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم.
الجدير بالذكر ان زعيم تنظيم داعش ابوبكر البغدادي كان قد دعا اول امس الاربعاء (22 اب 2018) في تسجيل صوتي أنصاره للثبات، مؤكدا ان "ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهونا بمدينة أو بلدة سلبت وليس خاضعا لما يملكه مملوك من تفوق جوي أو صواريخ عابرة للقارات أو قنابل ذكية".