أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن توقيع اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين أحبط خطط الولايات المتحدة وحلف الناتو لإرسال قواتهما العسكرية إلى هذه المنطقة.
ونوه روحاني إلى المكاسب الأمنية الكبيرة التي نتجت عن الاتفاق الأخير بين دول بحر قزوين، موضحا أنه كانت هناك مؤامرة من الولايات المتحدة وحلف الناتو تكمن في تواجد قواتهما وحشد السفن والمروحيات الحربية والقواعد العسكرية التابعة لهما في هذه المنطقة.
ومضى روحاني قائلا: "إلا أن الاتفاق تضمَّن حظر إنشاء قواعد عسكرية وتواجد سفن أجنبية في هذا البحر، ووفقا لذلك فإن على أية سفينة أجنبية أرادت الإبحار فيه أن ترفع علم إحدى الدول الـ5 المطلة عليه".
وأوضح روحاني أن الدول المطلة على بحر قزوين تمكنت من الوصول إلى حلول للقضايا المتعلقة بهذا البحر بنسبة 30 بالمئة بعد إجراء مفاوضات فاقت الـ 20 عاما ولاتزال القضايا الأخرى عالقة وينبغي التوصل إلى حلول لها عبر الحوار والمفاوضات.
وكان رؤساء دول حوض بحر قزوين (روسيا وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وإيران) قد وقعوا في 12 أغسطس الماضي، أثناء قمتهم المنعقدة في مدينة أكتاو الكازاخستانية، اتفاقا تاريخيا حول الوضع القانوني للبحر، وكيفية استغلال ثرواته.