أعلنت الرئاسة المصرية عن عقد لقاء بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالعاصمة القاهرة اليوم الاثنين.
القاهرة — سبوتنيك. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، في بيان، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الجمهورية اليمنية سيتحدثان إلى وسائل الإعلام، اليوم عقب انتهاء مباحثاتهما".
بدورها، قالت صحيفة "العرب اللندنية" إن عبد ربه منصور هادي يصل إلى القاهرة، اليوم، من أجل محاولة وضع اليد على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه علي عبد الله صالح في أغسطس/أب من العام 1982.
وتقول مصادر يمنية للصحيفة إنه سيصعب على عبد ربه النجاح في مهمته، مضيفة أن المعلومات التي لديها تفيد بأن معظم قياديي حزب المؤتمر المقيمين في القاهرة سيقاطعون الاجتماع مع هادي.
من جهة أخرى، أوضحت المصادر اليمنية، أن الرئيس الانتقالي سيسعى إلى لملمة المؤتمر الشعبي وجعله تابع للشرعية، لكن قياديي المؤتمر من الذين ما زالوا أوفياء لعلي عبد الله صالح يرفضون في أكثريتهم مثل هذا التوجه، خصوصا أنهم يؤاخذون هادي على مواقفه السلبية من الرئيس الأسبق منذ اليوم الذي تنازل فيه له عن السلطة في فبراير 2012 بموجب المبادرة الخليجية.
وأضافت "العرب اللندنية"، أن القياديين الموالين لعلي عبد الله صالح يعملون بدورهم من أجل عقد اجتماع لهم في القاهرة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بمناسبة الذكرى الـ36 لتأسيس المؤتمر.
وتواجه المجموعة الموالية لصالح، مشكلة وجود عدد من القياديين في صنعاء، على رأس الشيخ صادق أمين أبوراس، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب، مؤكدة "أن هاتين الشخصيتين تعتبران من بين الرهائن التي لدى الحوثيين في صنعاء".
وختمت الصحيفة، أن عبد ربه منصور هادي عقد صفقة تاريخية مع عدد من القياديين الذين ما زالوا موالين لعلي عبدالله صالح، مؤكدة أن هذه الصفقة تقضي بإحلال سلطان البركاني مكان يحيى الراعي كرئيس لمجلس النواب الذي انتقل عدد كبير من أعضائه إلى خارج صنعاء.