أعلن اتحاد المقاولين العراقيين أن المقاولين يواجهون ملاحقات قضائية وديوناً متراكمة نتيجة عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، معرباً عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الاعتداء غير المبرر” الذي تعرض له المقاولون المتظاهرون أمام المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وذكر الاتحاد في بيان أن استمرار تأخر صرف المستحقات فاقم الأعباء الاقتصادية على المقاولين، وأدخلهم في دوامة من الشكاوى والمحاكم، ما انعكس سلباً على قدرتهم على الاستمرار في العمل، وأشار البيان إلى أن التعامل الأمني مع احتجاجات المقاولين يمثل سابقة خطيرة، معتبراً أنه يعكس نهجاً حكومياً يقوم على تسويف المطالب المشروعة ومحاولة إسكات المحتجين عبر المضايقات، بدلاً من إيجاد حلول حقيقية لأزمة المستحقات المالية.