ذكر معهد مجموعة الازمات الدولية، أن النفوذ الإيراني في المنطقة يشهد تراجعاً، ومن غير المرجح أن تعيد طهران تفعيل جماعاتها في العراق على المدى القريب.
وأكد المعهد أن حماية العراق تتطلب من تركيا الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع القوى الشيعية العراقية، بل وتوسيعها عند الحاجة، بما في ذلك مع أطراف مدعومة من إيران تعارض الوجود العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن العلاقات مع هذه القوى ستكون ذات أهمية بالغة لضمان استمرار التعاون الأمني، وفيما يتعلق بمشروع طريق التنمية، شدد معهد مجموعة الأزمات الدولية على أن نجاحه يتطلب من أنقرة وبغداد طمأنة الدول الإقليمية بأنها ستجني فوائد مباشرة منه، مع حاجة العراق بشكل خاص إلى استرضاء إيران عبر استكمال وتشغيل خط السكك الحديد والطريق الرابط بين الشلامجة والبصرة.