الى ذلك، رأت صحيفة العربي الجديد أن الحكومة العراقية والإطار التنسيقي لم يصدر عنهما أي رد رسمي حتى الآن على الرسائل الأميركية المتكررة المتعلقة بالمليشيات ومستقبل العملية السياسية، في حين تتجنب الفصائل المسلحة الدخول في مواجهة سياسية أو إعلامية مع واشنطن.
تقرير للصحيفة ذكر، أن هذا الأمر يعكس حرصاً واضحاً على عدم فتح جبهة توتر جديدة خلال مرحلة حساسة تشهد مفاوضات دقيقة حول تشكيل الكابينة الحكومية المقبلة، كما أوضح أن القوى السياسية العراقية تنظر إلى التحركات الأميركية المتصاعدة على أنها جزء من توجهات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه المرحلة المقبلة في العراق، فيما يتعامل قادة سياسيون مع تلك التحركات بوصفها رسائل ضغط مباشرة.