بدوره اكد مرصد “العراق الأخضر” ان التلوث الذي حصل مؤخرا في بغداد، كان الأوسع على نطاق الانتشار والأكثر تلوثاً خلال عام كامل لوجود مركبات غالبها سامة نتيجة عمليات حرق النفايات والتي لم يوضع أي حد لها حتى اليوم.
كما اكد أن هناك غازات كثنائي أوكسيد الكبريت انتشرت وتسببت بحالات اختناق لدى المواطنين نقلوا على إثرها إلى المستشفيات، كذلك رجح المرصد تكرار حدوث الظاهرة خلال الأسابيع القادمة، متوقعاً أن تشهد السنوات المقبلة إعلان عطلة رسمية في اليوم الذي يشهد تلوثاً في الهواء، خصوصا في حال بقيت دون معالجة، أيضاً أشار المرصد إلى غياب جميع الحلول التي وضعتها الجهات المختصة من أجل تقليل التلوث في مدينة بغداد رغم الإعلان عن إغلاق معامل وضبط آلاف الأنشطة المخالفة.