بدأت الإدارة الأميركية تحرّكاً دبلوماسياً وأمنياً مكثفاً في أعقاب نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة، والتي أظهرت صعود الفصائل إلى أكثر من 80 مقعداً داخل البرلمان.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة المدى البغدادية، فإن النتائج الأخيرة “دقّت جرس إنذار في واشنطن نتيجة تمدد الجماعات الولائية داخل المؤسسات السياسية”، الأمر الذي دفع الإدارة الأميركية إلى إعداد سلسلة خطوات سياسية وأمنية واقتصادية تستهدف الحدّ من نفوذ إيران داخل العراق خلال المرحلة المقبلة، كما أن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العصر الذهبي للفصائل يقترب من نهايته، في ظل توجه دولي متزايد لدعم مؤسسات الدولة العراقية وتعزيز استقلال قرارها السياسي والاقتصادي.