هذا وأعاد اغتيال صفاء المشهداني، عضو مجلس محافظة بغداد التوتر إلى المشهد الانتخابي في العراق.

وبحسب صحيفة الشرق الاوسط، فأن هذه الجريمة، التي تُعدّ أول عملية اغتيال تستهدف مرشحاً في الانتخابات المقبلة، قد تدشّن ما وصفوه بـتطليخ الانتخابات بالدم، وتمثل مؤشراً خطيراً على طبيعة التنافس السياسي في البلاد، حيث يزداد التوتر مع اقتراب موعد الاقتراع في بلد لم يتعافَ بعد من آثار النزاعات الطائفية وتفشي السلاح غير الشرعي، ويقول المحلل الأمني مخلد حازم ان اغتيال المشهداني قد يكون رسالة داخلية وخارجية، مفادها أن البيئة الانتخابية في العراق غير مستقرة، وأن بعض القوى لا تزال ترى في صناديق الاقتراع تهديداً لمكاسبها السياسية والمالية، ويرجّح محللون أن تكون الجريمة محاولة لـتصفية صوت معتدل داخل الساحة السنّية، أو لتوجيه إنذار إلى القوى المنافسة بشأن حدود النفوذ المسموح بها في بعض المناطق.