كشف تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، أن الفصائل المسلحة اليوم لا تصدر عن موقف موحد، وهناك انقسامات واسعة بينها حول مسألة التصعيد ضد إسرائيل والوقوف بجانب إيران، لكن المؤكد أن معظمها يفضل عدم الانخراط في صراع غير متكافئ قد يؤدي إلى تدمير بنية الفصائل العسكرية، ومقتل قادتها. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن الفصائل أدركت، لا سيما بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، أن تدخُّلها لن يغير من معادلة القوة، وأنها قد تتعرض لضربات إسرائيلية مدمرة؛ لذلك فإنها نأت بنفسها عن تلك الحرب، كما تحدثت المصادر عن إجراءات احترازية تقوم بها الفصائل منذ فترة لتلافي احتمال ضربة إسرائيلية، وضمن ذلك تغيير المقار الرئيسية لمواقعها ومواقع قادتها، إلى جانب تجنب حمل الأجهزة الإلكترونية والهواتف الخاصة.