نتيجة للضغوط الشعبية الكبيرة التي مارسها اهالي محافظة واسط بعد فاجعة حريق الهايبر ماركت أعلن المحافظ محمد جميل المياحي تقديم استقالته إلى مجلس محافظة واسط بشكل رسمي، مؤكدًا أنها “قُبلت من قبل المجلس بالاجماع.
وتأتي الاستقالة وسط ضغوط متزايدة ومطالبات شعبية بإقالة المياحي على خلفية كارثة الحريق في هايبر ماركت الكوت التي راح ضحيتها العشرات، فضلاً عن ملفات فساد وسوء إدارة طالت مشاريع خدمية وصحية وأمنية في عموم المحافظة، واكدت مصادر محلية أن الاستقالة جاءت في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي بعد الكارثة الأخيرة، وتفادي مزيد من التظاهرات والمطالبات القضائية، فيما دعا ناشطون إلى عدم الاكتفاء بالاستقالة الشكلية، والمضي بمحاسبة المياحي وكل من تسبب في تدهور الأوضاع الخدمية والإنسانية في واسط، مؤكدين أن دماء الضحايا لا تُغلق بكتاب استقالة ولا ببيان فخر زائف.