قال اقتصاديون ان قرار الرئيس التركي رجب اردوغان بإلغاء اتفاقية تصدير النفط العراقي الى ميناء جيهان، جاء لإبتزاز العراق.
وذكر الاقتصاديون ان القرار استند الى المادة 11 من اتفاقية 2010 والتي تجيز لاحد الطرفين انهاء الاتفاقية الممتدة ل 15 سنة بعد بلاغ خطي للطرف الآخر قبل سنة من تاريخ انتهاء الاتفاقية.
وأوضح الاقتصاديون انه كان يمكن للعراق تمديد او تعديل الاتفاقية قبل سنتين من نفادها لكنه لم يفعل ذلك، مرجحين ارتباط قرار تركيا باستيائها من العراق الذي رفع دعوى قضائية الى محكمة غرفة التجارة في باريس وادت لقرار بتغريم تركيا 1.5 مليار دولار بسبب سماحها بتصدير نفط كردستان خلافا للاتفاقية.
وأضاف الخبراء ان السيناريو الآخر قد يكون رغبة تركيا بإنشاء خطوط جديدة لنقل النفط والغاز من البصرة إلى جيهان على البحر الأبيض، بطاقة 2.2 مليون برميل يوميا، والذي يسمى خط البصرة- سيلوبي.