إيكونوميست: إيران تفقد “محور العراق” .. الفصائل لم تعد تضحي لأجل طهران

نشر مجلة إيكونوميست البريطانية تقريرا بعنوان “إيران تفقد محور العراق والفصائل لم تضحي لأجلها ” قالت فيه إن هيمنة النظام الإيراني على العراق تظل قائمة رغم التراجع بعض الشيء إثر تجنب الحكومة العراقية الانخراط في الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل.
وأرجع تقرير لمجلة “إيكونوميست” البريطانية ، ذلك لثلاثة أسباب رئيسة منها ظهور جيل جديد من السياسيين يعارضون الميليشيات المدعومة من إيران بصوت أعلى من ذي قبل
ولفت التقرير إلى عامل آخر ، وهو تحول الميليشيات إلى قوى سياسية وذوبانها في النظام البيروقراطي والاقتصاد العراقي ولا سيما مع قرب الانتخابات
وفي الوقت الحالي، يمتلك أعضاء هذه الجماعات مصالح اقتصادية واسعة، ويسيطرون على وزارات مهمة، بما في ذلك تلك المرتبطة بصادرات النفط والمعادن، وحتى وقت قريب، كان لهم نفوذ كبير حتى في المحكمة العليا العراقية، وفق مجلة إيكونوميست
وبحسب التقرير، فإن الأعضاء السابقين في الجماعات التابعة لإيران، الذين أصبحوا الآن قوى سياسية ثرية في الحكومة والاقتصاد العراقيين، على عكس الماضي، لديهم الكثير ليخسروه إذا دخلت بلادهم في حرب مع الولايات المتحدة أو إسرائيل، ولهذا السبب يتزايد غضبهم من دور العراق كدولة تابعة للحكومة الإيرانية
وبناء على هذه الأدلة، خلص التقرير إلى أن ضعف معنى “المقاومة” أصبح واضحًا خلال حرب إيران مع إسرائيل والولايات المتحدة، عندما لم يقدم حتى أقرب حلفاء الحكومة الإيرانية في العراق الكثير من المساعدة لإيران خوفًا من الانتقام من الولايات المتحدة أو إسرائيل.