سي إن إن الأميركية: حرق سلاح تاريخي.. “العُمّاليون” يتخلون عن “قنديل” لأجل السلام

نشرت وكالة سي إن إن الأميركية تقريرا بعنوان ” حرق السلاح تاريخي .. العماليون يتخلون عن قنديل لأجل السلام” نقلت فيه تعليقات سياسيين ومراقبين قالوا أن عملية إلقاء سلاح حزب العمال الكردستاني واللجوء للحوار والسلام المجتمعي، تمثل خطوة إيجابية لمصلحة دول المنطقة وخاصة لاستقرار العراق والإقليم، مشددين على ضرورة أن يقابل “حسن النية” من حزب العمال، إجراءات تركية وتنفيذ بنود الاتفاق لتحقيق السلام بعد أربعة عقود من النزاع المسلح.
ولفت التقرير إلى مشاهد تاريخية عندما أقدم عشرات المقاتلين من العماليين الأكراد ومن كلا الجنسين النساء والرجال ، على إضرام النيران بأسلحتهم في كهف “جاسنة” بين قضاء دوكان ومدينة السليمانية، كخطوة أولية نحو نزع سلاح الحزب، وإنهاء العمليات العسكرية، والتوجه نحو العمل السياسي في تركيا.
في هذا الصدد يقول مراقبون لسي إن إن الأميركية أن ما حصل اليوم يمثل خطوة إيجابية مشيرين إلى أن الذين ألقوا سلاحهم سوف ينخرطون في العملية السياسية بتركيا، لأن أغلبهم ينتمون إليها، أما العراقيين منهم فقد انتموا إلى الحشد الشعبي في قضاء سنجار، وقسم منهم في السليمانية وقنديل، وهناك حلول لوضعهم ضمن برنامج نزع السلاح
ولفت التقرير إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف هذه الأحداث بأنها “خطوة مهمة” على “الطريق إلى الهدف المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب لكن عراقيون طالبوا تركيا بخطوات أكبر تجاه بلادهم مقابل هذا التنسيق الأمني ولا سيما في ملفات عدة أهمها المياه .