الشرق الأوسط: اعتراف جديد لقاتل هشام الهاشمي يثير غضباً في العراق

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “اعتراف جديد لقاتل هشام الهاشمي يثير غضباً في العراق” قالت فيه إن الفيديو المسرب من اعترافات قاتل الباحث العراقي هشام الهاشمي أمام الشرطة أعادت التذكير بجميع تفاصيل عملية الاغتيال التي نفذت في مثل هذه الأيام عام 2020، كما أثارت المزيد من الأسئلة حول الجهات المنفذة والتعاطي القضائي مع الجريمة المروعة التي أودت بحياة الهاشمي أمام منزله في حي زيونة ببغداد.
ويقول التقرير إن الفيديو المسرب حقق نسبة تداول مرتفعة في منصة «إكس» قياساً للمستخدمين العراقيين، كما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بشتى التعليقات والتدوينات الناقدة للفصائل المسلحة والقضاء على حد سواء.
وتباينت التكهنات بشأن الجهة التي امتلكت التسجيل التحقيقي، وقامت بتسريبه إلى وسائل الإعلام، ويجمع كثيرون على أن «خصوماً للفصائل والقضاء» قاموا بتوجيه «ضربة متعمدة» في ظل حالة من الاستقطاب والصراعات الشديدة بين قوى السلطة والسلاح والقضاء
ويشير التقرير إلى أنه من لسان المدان بالقتل أحمد حمداوي عويد، ورد اسم القيادي في كتائب حزب الله والنائب الحالي في البرلمان حسين مؤنس، بوصفه من أصدر أوامر الاغتيال، الأمر الذي عد ضربة إلى فصيل شن مؤخراً عبر متحدثه أبو علي العسكري هجوماً لاذعاً على دعاة نزع سلاح الفصائل
وقالت الشرق الأوسط إن التسريب يبدو أنه أثار غضباً شديداً لدى السلطة القضائية، لأن اتجاهات عديدة «غمزت» من ناحية الجهاز القضائي الذي أفرج عن المنفذ لعملية الاغتيال أحمد حمداوي عويد لـ«عدم كفاية الأدلة» رغم اعترافاته الصريحة أمام الشرطة، ووصفه الدقيق لعملية التنفيذ.
وبدلاً عن شرح التفاصيل الصحيحة للإفراج عن المتهم أحمد حمداوي، المتهم بعملية الاغتيال، جادل بيان صادر عن مجلس القضاء بشأن عدم قانونية تسريب فيديو التحقيق، الأمر الذي يكشف عن انزعاجه الشديد حيال ما جرى.