أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، يوم الخميس، أن إعادة فرض عقوبات دولية على إيران بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي مرتبط بإطلاق سراح المواطنين الفرنسيين المتهمين بالتجسس والمحتجزين منذ ثلاث سنوات في طهران.
وقال بارو، إن “إطلاق سراح سيسيل كولر، وجاك باري أولوية مطلقة بالنسبة لنا. لطالما أكدنا لمحاورينا في النظام الإيراني أن مسألة القرارات المحتملة بشأن العقوبات ستكون مشروطة بحل هذه المشكلة، وهذا الخلاف الكبير، والإفراج عن المواطنين”.
ووجهت إلى الفرنسيين سيسيل كولر، وجاك باري، المحتجزين في إيران، تهم “التجسّس لحساب الموساد، والتآمر لإسقاط النظام، والإفساد في الأرض”، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي غربي وشقيقة المتّهمة، لوكالة “فرانس برس”.
وقال المصدر الدبلوماسي الغربي: “لقد تبلّغنا بهذه الاتهامات”، التي اعتبر أن “لا أساس لها”.
وقالت شقيقة كولر، إن “كل ما نعرفه هو أنهما مثلا أمام قاض أكد توجيه هذه التهم الثلاث”.
وكانت إيران اعتقلت في آيار/ مايو 2022 المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر (40 عاما) وشريكها جاك باري (في السبعينات من عمره) في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى البلاد.
وأمس الأول الثلاثاء، أعلنت فرنسا زيارة أحد دبلوماسيها المحتجزين في إيران. ولفت بيان الخارجية الفرنسية إلى أن باريس تواصل مطالبة طهران بالإفراج الفوري عنهما.