نشرت صحيفة إندبندنت عربية تقريرا بعنوان “الإطار التنسيقي في العراق: تفكك مؤقت أم بداية لانهيار دائم؟” حيث قالت إن الإطار التنسيقي” الذي تشكل عام 2021 وشمل تيارات وقوى شيعية ائتلفت لتشكل الغالبية البرلمانية لنيل حق اختيار رئيس الوزراء قد تفكك عبر قوائم انتخابية متعددة، حيث قررت فصائله المشاركة بالانتخابات النيابية منفردة.
وأضافت الصحيفة أنه في ظل المخاض الذي يعيشه “الإطار التنسيقي”، والمتغيرات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط لا سيما ما جرى من أحداث في غزة ولبنان وسوريا يبدو أن النفوذ الإيراني لم يعد كالسابق، وإنما انحسر تأثيره في العراق أيضاً، لا سيما لجهة إعادة تشكيل الحكومة وجمع القوى السياسية الشيعية. ولكن على رغم انخفاض هذا التأثير فإن إيران لا تزال لاعباً على الساحة العراقية.
وأشارت إندبندنت عربية إلى أن هناك خلافات داخلية عميقة بين أقطابه حول الزعامة والبرامج والمصالح، لكن يتوقع أن يعودوا إلى نوع من التحالف والتنسيق لتشكيل الكتلة الأكبر بعد الانتخابات النيابية المقبلة، وفق معادلات وتوازنات وتوافقات مختلفة”.
وقالت الصحيفة إن “إيران لعبت دوراً محورياً منذ عام 2003 في تشكيل ‘البيت الشيعي’، وتدخلت في تسوية الخلافات وصياغة التحالفات لتشكيل الحكومات المتعاقبة لضمان مصالحها الاستراتيجية ولا تزال تمارس نفوذاً واضحاً من خلال التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والفصائل.
