نشر موقع كيه أربعة وعشرين تقريرا بعنوان “مسؤولون عراقيون يستخدمون مشاريع الفنادق الخمس نجوم لغسل ملايين الدولارات” جاء فيه إن هذا التوجه المُقلق نحو بناء الفنادق الفاخرة يُدقّ ناقوس الخطر بين المواطنين. ففي بلدٍ لا يزال يُعاني من الفقر والبطالة وضعف البنية التحتية، فإنّ الظهور المفاجئ للفنادق الفخمة في بغداد ومحافظات عراقية أخرى دفع العراقيين إلى التساؤل: من أين جاءت هذه الأموال؟
وأضاف التقرير أن عمليات غسل الأموال أصبحت أكثر وضوحًا في العراق، وخاصة في بغداد، التي أصبحت بؤرةً للأنشطة الاقتصادية المشبوهة مع ظهور فنادق يوميًا، تبلغ قيمة كل منها عشرات الملايين من الدولارات, لكن لا أحد يعلم من وافق عليها، أو لماذا تُبنى في مواقع غير مناسبة للاستخدام الفندقي الفعلي.
وأشار التقرير إلى مزاعم بأن المسؤولين السياسيين العراقيين يستخدمون هذه المشاريع كأحدث الأدوات لغسل الأموال العامة وإخفاء الفساد المستشري, وأن العراق لا يحتاج حتى إلى هذا العدد الكبير من الفنادق بينما لا توجد رقابة، وخاصة في قطاع الاستثمار.