نرصد من صحيفة العربي الجديد تقريرا بعنوان “زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد تعود إلى جدول أعمال البلدين” حيث قال مسؤول دبلوماسي عراقي إن زيارة وزير الخارجية السوري أحمد الشيباني عادت على جدول أعمال البلدين مرة أخرى، بعد تأجيلها الشهر الماضي بقرار سوري، مؤكداً أن الزيارة ستبحث ملفات كثيرة وشائكة بين دمشق وبغداد، ومن غير المرجح أنها ستعيد مستوى العلاقات الكاملة بين البلدين، غير أنها ستؤسس لتفاهمات مهمة.
وأضافت الصحيفة أن مؤتمر دول جوار سوريا الذي عقد قبل أيام في العاصمة الأردنية عمّان أثمر عن تفاهمات كثيرة وتوضيح بعض التفاصيل من قبل الجانب العراقي للوفد السوري, وأكد المسؤول العراقي أن زيارة الوزير أحمد الشيباني إلى بغداد عادت على جدول أعمال البلدين، وستكون الزيارة قريبة جدا، بناء على تنسيق بين الوزير فؤاد حسين ووزير الخارجية السوري أحمد الشيباني.
وقالت العربي الجديد إن الزيارة لا يتوقع منها أن تسفر عن تطبيع كامل بالعلاقات بين العراق وسوريا بإدارتها الجديدة، لكنها بالتأكيد ستفتح قنوات تواصل مباشرة في ملفات كثيرة, ومن المؤكد أن القرار العراقي الحالي هو أن يكون ملف العلاقة مع سوريا بعيدا عن تأثيرات الفصائل المسلحة، التي تدفع باتجاه القطيعة أو حتى الخصومة المباشرة مع سورية الجديدة.
