انتقد متظاهرو ومحتجو السليمانية موقف الأمم المتحدة، معتبرين أنه يجب أن تتدخل في هذا الملف كقضية إنسانية قبل أن تتحول إلى أزمة مالية أو سياسية، حيث أن تداعياتها السلبية تؤثر مباشرة على حياة المواطنين.
وشهدت محافظة السليمانية تنظيم مظاهرة للمطالبة بحقوق المشروعات المتعلقة بالرواتب وتسويتها، إضافة إلى دعم المضربين عن الطعام احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة، وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على حياة المواطنين في كردستان العراق، هذا وعبّر المتظاهرون عن استيائهم من عدم تدخل المسؤولين أو حتى زيارة المحتجين، رغم الظروف القاسية التي يعيشها مواطنو السليمانية، وأكدوا استمرار حراكهم حتى تحقيق مطالبهم.