كشف اوساط سياسية كردية عن غضب عارم في أوساط القيادة الكردية من أداء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، واصفين الاداء بالمخيب للآمال، خاصة ما تعلق بملف الرواتب وإدارة ملف النفط.
سياسيون اكراد ذكروا ان الاحزاب الكردية تتحمل المسؤولية الكبرى بتحالفها لدعم حكومة السوداني بعد تشكيل تحالف ادارة الدولة ، مؤكدين ان الاحزاب الكردية لا تعترف بالتقصير وتلقي باللائمة على السوداني وتحمله المسؤولية الكاملة عن الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الإقليم، وتعتبره المسؤول الأول عن تجويع موظفي الإقليم وحرمانهم من رواتبهم لأشهر، كاشفين ان هذه الاحزاب الكردية تراجعت عن فكرة دعم السوداني لولاية ثانية كونه اهدر فرصة تاريخية لبناء ثقة متبادلة مع الإقليم.
