أبرز معهد “كلينجينديل” المتخصص في الشؤون الدولية، مرتكزات القوة الناعمة للصين في العراق، مشيرًا إلى أهداف النفوذ الصيني الذي يركز على تأمين مصادر الطاقة من النفط والغاز
ورجح التقرير ، أن يبقى النفوذ الصيني على هذا المستوى، نظرًا لعدم وجود حضور أمنى وعسكري لبكين في العراق ، بالرغم من المنافسة التي تبديها تجاه الحضور الأميركي
وأوضح أن ما يقدر بنصف وثلثي إنتاج النفط العراقي يأتي فعليا من حقول وآبار تشارك الشركات الصينية فيها كجهة استثمار أو إنتاج أو في تأمين الخدمات التشغيلية.
ورأى التقرير ان النخب الحاكمة الرئيسية في العراق، في “الإطار التنسيقي”، تنظر الى الصين بشكل عام كشريك مرحب به بينما تستفيد هذه النخب من الازدهار الاقتصادي الذي تحقق بفضل اسعار النفط الجيدة، والاستقرار الامني النسبي والسيطرة السياسية الثابتة.
وختم التقرير، بالإشارة إلى أن استقرار العراق حالياً مهدد بشكل أساسي من قبل ثلاث ظواهرهي أولاً هشاشة المؤسسات، وثانياً انتشار الجهات المسلحة، وثالثا احتمال ظهور داعش مجددا أو أشكال أخرى من الإرهاب والتطرف العنيف.