في وقت يعاني فيه المواطن الكردي من تردي واقعه الاقتصادي وتعثر رواتبه ومستحقاته، يستمر مسلسل تبادل الاتهامات بين كردستان وبغداد من دون التوصل لاتفاق.
ويتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم جهات سياسية مسيطرة في بغداد لم يسمها بمحاولة عرقلة التوصل لاتفاق مع الحكومة الاتحادية، لافتاً الى ان الخلاف ليس مع السوداني.
وفي جو يخلو من الثقة وتسود فيه ألاعيب الابتزاز، يقول المتحدث باسم حكومة كردستان بيشوا هوراماني، انه سيتم تسليم الايرادات الداخلية وبيع النفط عبر سومو في حال أرسلت الحكومة الاتحادية كافة استحقاقات الموازنة وليس الرواتب فقط.
يأتي هذا بينما تؤكد وزارة المالية ان الاقليم لم يسلم اي من التزاماته المالية الى بغداد، وباع نفطه خارج شركة تسويق النفط العراقية سومو، بالإضافة الى زيادة اعداد موظفيه ورواتبهم من دون العودة الى بغداد او تسليم جداول بأسمائهم.