خابت امال المصوتين في انتخابات مجالس المحافظات بعد عودتها الى المشهد العراقي مجددا بعد ان رفضها الشعب العراقي في ثورة تشرين الفين وتسعة عشر، اضافة الى تزايد الانتقادات والتذمر الشعبي من دورها المخيب الذي اصبح ساحة للصراعات السياسية وتصفية الحسابات.
وذكر مواطنون ان مجالس المحافظات قد فشلت في تحقيق تطلعات المواطنين، لكن قوى سياسية ضغطت لإعادتها تحت ذريعة الحاجة إلى رقابة محلية فاعلة، وان عودتها جاءت نتيجة صفقات سياسية أكثر من كونها استجابةً لمطالب الشعب، ويعتبر مواطنون ان مجالس المحافظات في اول اختبار لها بعد عودتها تعثرت كثيرا ما يثبت ان الشعب العراقي كان محقا برفض وجودها باعتبارها حلقة زائدة ونافذة للفساد ونهب المال العام.