محدش يمثل معايا وهو كده.. سر غضب عادل إمام من هند صبري!

كواليس مثيرة شهدتها مسيرة الفنانة التونسية هند صبري، التي انطلقت وهي في الـ 14 من عمرها، حتى صارت واحدة من أهم نجمات الفن في الوطن العربي.

وفي محاضرة عقدت بالدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، تحدثت الفنانة التونسية عن كواليس مشوارها الفني، وأعربت عن سعادتها بدخول المجال قائلة “محظوظة إني دخلت عالم السينما”.

لكنها كشفت عن كونها لم يكن من اهتماماتها دخول مجال التمثيل، حيث كانت ترغب في الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، ولكن الصدفة وحدها جعلتها تدخل عالم الفن، وهو ما علقت عليه قائلة “أنا وليدة الصدفة”.

وأوضحت هند صبري أنها إنسانة عصامية لم تدرس التمثيل مطلقا، وكانت تراها هواية، وفي صغرها تعرضت للسخرية من زملائها في المدرسة، كما أنها بحكم تواجدها في تونس منذ البداية كان لديها جهل ومازال بتاريخ السينما الكلاسيكية المصرية.

وفيما يخص مرحلة المراهقة وبدايات التمثيل، علقت هند صبري قائلة “كنت لا أطاق وأنا عندي 14 سنة”، خاصة أن الغرور تملكها للغاية وهي في سن صغيرة.

وانتقلت بعدها للحديث عن بعض الأعمال التي قدمتها ومن بينها فيلم “عمارة يعقوبيان” مع الزعيم عادل إمام، مؤكدة أنها كانت تشعر بالرعب قبل لقاء عادل إمام والعمل معه.

وحينما ذهبت إلى منزله من أجل لقائه، كانت تشعر بخطوات أقدامه على الدرج، قبل أن يحضر ويمازحها قائلا “يعني انتي هتحبيني أنا وابني في نفس الفيلم.. انتي مين عشان تحبيني أنا وابني”.

وخلال التصوير حصل الجميع على راحة لـ 10 دقائق، فذهبت سريعا لتناول الطعام، لكنها فوجئت بالمساعد يخبرها أن عادل إمام بات جاهزا لاستئناف التصوير، وهو ما أثار دهشتها، وذهبت وبواقي الطعام في فمها، لكن الأمر أغضب عادل إمام الذي علق قائلا “أنا محدش يمثل معايا وهو بيعمل كده ببقه”، في إشارة إلى استمرار تناولها للطعام.

لتؤكد أنها بعد ما جرى، لم تأكل مطلقا في أوقات الراحة خلال الفيلم، وخسرت 5 كليوغرامات من وزنها خلال تصوير العمل، مشيرة إلى كون عادل إمام لم يتفوق عليه أحد نهائيا خلال التصوير، ولذلك لقب الزعيم لا يأتي من فراغ.